شعر فكاهي للبابا شنوده عن ماده الجغرافيا
وقد كتبها منذ اكثر من 50 عاما


حاجة غربية بدخلها
بالعافية فى مخى ما تدخلشى
بنشوف فى الأطلس امريكا
وألمانيا وبلاد الدوتشى
ماتقوللى بأى فوتوغرافيا
وتقول ماتقول ماهاصدقشى
حاجة غريبةبدخلها
بالعافيه فى مخى ماتدخلشى
ورياح مبلوله تجيب ميه
ورياح جافة ماتمطرشى
ورياح بتساحل فى الساحل
تتبع تعريجه وتمشى
ورياح بتغير وجهتها
ورياح تمشى ومتحودشى
انا عقلى اتلخبط فين ديا وديا
وبين ديا وديا ما أفرقشى
حاجة غريبة بدخلها
بالعافيه فى مخى ماتدخلشى

شعر فكاهي للبابا شنوده عن ماده الجغرافيا

وصية الكنيسة للزوجة

وأنتِ أيتها الابنة المباركة ----- العروس السعيدة . قد سمعتى ما اوصى به زوجك فيجب عليكى ان تكرميه وتهابيه ولا تخالفى رأيه . بل زيدى فى طاعته على ما اوصى به اضعافاً . فقد صرتى اليوم منفردة معه. وهو المسئول عنكى بعد والديكى . فيجب عليكى ان تقابليه بالبشاشة والترحاب . ولا تضجرى فى وجهه ولا تضيعى شيئا من حقوقه عليكى. وتتقى الله فى سائر امورك معه. لان الله تعالى اوصاكى بالخضوع له وأمرك بطاعته بعد والديكى . فكونى معه كما كانت امنا سارة مطيعة لآبينا أبراهيم وكانت تخاطبه يا سيدى. فنظر الله الى طاعتها له وبارك عليها واعطاها إسحق بعد الكبر . وجعل نسلها مثل نجوم السماء والرمل على شاطئ البحر . فإذا سمعتى ما أوصيناكى به واتبعتى جميع الاوامر . اخذ الرب بيدكى ووسع فى رزقك وحلت البركات فى منزلك ورزقكى اولاداً مباركين يقر الله به عينيكى

وصية الكنيسة للزوجة





افكار جامده

الخطوات التسعة لتكون أفضل أب على الإطلاق

كن كبيرا:
كن كبيرا في روحك، وسعة صدرك، واعتزازك بنفسك. كن قدوة لأطفالك، العديد من الأبناء الذكور ينظرون 

لأبائهم بفخر كبير، تعلم كيف تربى ذلك في ابنائك. لا تجعلهم يرونك ضعيفا، مهزوزا، دون ة أو احترام للذات.

علمهم على الأقل مهارة واحدة تستطيع القيام بها، مثل الصيد، ركوب الخيل، السباحة، القراءة بشغف، حب عمل الخير، لا تقتصر المهارة على هواية أو حرفة يدوية، بل هناك مهارات التخاطب، التعاون، الإقناع.


كن صغيرا:
نعم، كن صغيرا، بالرغم من أن هذا يتناقض مع ما قلناه سابقا، إلا أننا نقصد هنا، عدم الكبر، أو التعالي المفرط على الآخرين. امنح اطفالك الفرصة ليجلسوا قربك وحولك وحتى على حضنك، لا تجعلهم يرونك كبيرا جدا كالعملاق، لأنك عندها ستكون بعيدا جدا عنهم أيضا. استغل أي وقت فراغ لديك وأجلس مع ابنائك، اتركهم يتحدثون واستمع لهم. الأطفال من حين لأخر يمرون بتجارب شخصية بسيطة أحيانا على نطاق حياتهم العامة، استمع لطريقة تفكيرهم، كيف يحلون المشاكل، كيف ينظرون للآخرين؟ علمهم بأن الإنسان العظيم كبير في خلقه، صغير في تواضعه. عندها فقط ستشعر كم أنت أب عظيم.


عد البيت:
أنت بحاجة للعمل لتبقى هذه العائلة في مستوى معيشي محترم. ولكن العديد من الأباء ينسون أنفسهم في العمل. توقف وفكر جيدا، إذا كان مرتبك أو دخلك الشهري كاف لدفع الفواتير، والمصاريف فلماذا ترهق نفسك بالعمل الإضافي. خصص وقتا للعمل، ووقتا للعائلة، ووقتا لك. عندما ينتهي الدوام المفروض أن تعود المنزل، تتناول طعامك، تأخذ قيلولة، تلعب وتتحدث مع الأطفال، ثم تخرج مع اصدقائك، أو زوجتك لمناسبات إجتماعية أو لمجرد التنزه. لا تهرب من منزلك، لأنك ستعود يوما متعبا فلن تجد لك مكانا فيه.



احترم والديك:
هذه ليست نصيحة فقط بل وصية، كل الكتب السماوية توصي بها، احترم والديك، قم بزيارتهم، وخذ أطفالك ليلعبوا معهم، لا تتحجج بالعمل والواجبات الأخرى- عندما يكبر الأباء يصبحوا أكثر حساسية، وعاطفية، وأقل تقصير في حقهم يشعرهم بالاهمال. وهذا ينطبق على والديك، ووالدي زوجتك أيضا، فهما أيضا جدا أطفالك ولهما في اللعب معهم ولزوجتك في بر والديها أيضا. غدا عندما يكبر أطفالك ذكورا وأناثا ويتزوجوا

سيتذكرون هذه اللفتات الكريمة، ويبروك وزوجتك ويعاملاكما بالمثل.


القوانين الصارمة:
تمهل أيها الأب، لا تضع قوانين قاسية وصارمة. فقط لأن والدك عاملك بقسوة، وكنت تشعر بأنك مظلوم، لا يعني بأن تستمر في قسوته. لأن أطفالك سيشعروا بالظلم أيضا منك. كن أبا مختلفا، كن أبا يتفهم أبنائه- ضع نظاما جديدا مبينا على التخاطب والتواصل – والوصول مقايضات جيدة. السلطة الابوية والقوة أمران مختلفان. السلطات تصدر قوانين تناسب الجميع، ولا تتعارض مع حرياتهم، أما القوة فتصدر أوامر ديكتاتورية. أنت الحكم فأما السلطة الديمقراطية وأما القوة الديكتاتورية. ومن منا يحب أن يحكمه ديكتاتور!



الهوايات الغريبة:
كأب أنت في يقة رجل لديك هوايات، وأخطاء، وعثرات. لا تحرج أبنائك بهذه الأخطاء والعثرات. مثلا إذا كنت لا تجيد الرقص، فلا داعي لأن تحرج ابنك في حفل تخرجه من المدرسة، أو أي مناسبة اجتماعية أخرى. ستضحك على الأمر حينها ولكن اصدقاء ابنائك سيضحكون مطولا على ذلك. لا تضع ابنك في مواقف محرجه بتصرفاتك الطائشة كذلك، إذا كنت تعاني من مشكلة الافراط في تناول الكحول لا تدع ابنائك و/ أو اصدقائهم يرونك في هذه الحالة، لأنك بهذا تقلل من احترامك واحترام عائلتك.


وفر مالك، ايها الرجل:
كلنا نعرف المثل القائل وفر قرشك الابيض ليومك الاسود، وفي يقة، الأطفال ومصاريفهم المتزايدة يمكن أن يفلسوا اكبر مصرف في العالم. لذا انتبه لما تنفقه، لا تكن بخيلا ولكن لا تكن سخيا جدا فينتهي بك الأمر في ضائقة مادية. مثلا، إذا أخذت مكافأة في العمل لا تصرفها على السفر بلاد الواقواق، بل ضعها في حساب التوفير الجامعي، فكر في شراء عقار جديد باقساط مريحة ومناسبة. الأيام تمر بسرعة البرق، وما توفره اليوم مهما بدى قليلا قد يساعدك كثيرا لاحقا. توكل على الله ولا تكن من المسرفين.

قد تعتقد بأننا نناقض انفسنا مرة أخرى، ولكن من قال بأن الاستمتاع بالحياة متصل دائما بالمال، هذا ما تحاول وسائل الاعلام التجارية اقناعنا به لنشتري المزيد من البضائع والاشياء التي لا نستعملها أحيانا. المتعة في الحياة، تعني قضاء ليلة كاملة في النوم الهادئ دون الشعور بتأنيب الضمير أو حساب مصاريف ذلك اليوم. السعادة لا تعني ارتداء أفخر الثياب والساعات أو شراء حقائب غوتشي، ولكنها تعني الشعور بالراحة النفسية بعيدا عن الديون، والمصاريف، والكماليات الزائفة. يوم على شاطئ البحر أو في البر بين الحشائش الصحراوية أفضل من أسبوع في باريس يحتاج ميزانية عام كامل.

أذهب الملاهي:
الأباء أيضا بحاجة وقت للمرح. خذ الأطفال في يوم الاجازة الملاهي، وهذه المرة حاول أن تلعب معهم. الأبناء هم أفضل الاصدقاء على الإطلاق، فهم يحبونك بإخلاص ولا يريدون منك شيئا عظيما، مجرد حلوى، وألعاب، وضحك مستمر. على فكرة، اللعب في الملاهي مفيد جدا لصحتك فهو يقوي المناعة، ويزيد من نشاط القلب، ويحرق السعرات الحرارية، ويفرز هرمون السعادة والاسترخاء. نعم، هو أفضل بكثير من الارجيلة وكوب القهوة. لذا في المرة القادمة التي تخطط للخروج مع الأطفال جرب أن تلعب معهم.

هذه حياتهم:
لا تصنع نسخ مصغرة منك. لكل طفل شخصيته المستقلة، قد يشبهك ابنك في الشكل، والتصرفات، فالأطفال كائنات ذكية جدا، تعمل بالبرمجة البصرية والسمعية، وهم قادرون على نسخ تصرفاتنا، وعباراتنا، وسلوكياتنا خاصة الخاطئة منها. لذا انتبه لما تقوله، وتفعله. الأبناء الذكور على وجه التحديد ينسخون من والدهم سلوكيات التصرف مع الجنس الناعم، خاصة مع الام والأخوات، مما يؤثر على طريقة معاملتهم للفتيات لاحقا في المجتمع. يجب أن يسود البيت جو من الاحترام والتعاون بين الاشقاء البنات والاولاد، وأن يكون التمييز بينهم على اساس الخلق، والعلم، والتقوى. وأخيرا لا تحمل ابنك فوق طاقته، وتجبره على تحقيق احلامك التي لم تتمكن من تحقيقها، لكل شخص أحلامه وطموحاته الخاصة به، اترك احلامك للماضي، واستمتع برؤية ابنائك يحققون احلامهم الشخصية.

الخطوات التسعة لتكون أفضل أب على الإطلاق

القديسة ريتـــــــــــــا

في قرية " روكابورينا" الصغيرة التابعة لمدينة كاشيا ولدت ريتا سنة 1381 وسميت الطفلـة في العمـاد " مـاركـريـتـا " وسماهـا الأقـارب اختصارا " ريتـا " تحبّبـا . وكانـت وحيدة لوالديهـا اللذيـن بذلا قصـارى جهدهمـا فـي توفيـر تربيـة مسيحيـة أصيلـة لهـا . إلا أن المحيـط الذي عاشت فيـه ريتـا الصغيـرة كان مشحونـاً بالأحقـاد والخصومات التـي تؤدي غالبـاً إلى الأنتقـام والقتـل .
وما أن بلغـت الفتـاة الثانيـة عشــر من سنهـا ، حتـى خطبهـا شـاب اسمه باولـو مانشينـو ، وهو من أبنـاء القريـة ويعمـل لحساب أحد الأقطاعيين . وكان باولـو حاد الطبع شرس الأخلاق ، علـى النقيض من ريتـا الوديعـة المتدينـة . لكـن الزواج لم يتم إلا سنة 1387 ، لإنهماك باولـو في الصراعات الدائـرة في المنطقـة .
وتوفي والد ريتـا بعـد مدة قصيرة من زواجها ، وتبعتـه والدتهـا الى اللحد ، ممـاسبـب حزنـاً عميقـاً في نفس ريتـا . وكانت سنوات الزواج الأولى صعبة لريتـا ، بالنظر إلى طبـع زوجهـا وميوله إلى العنف والشراسـة . ولكنها حاولت أن تتكيف مع وضعهـا الجـديـد ، وأن تفهم وتتحمل مسؤليات حالتهـا الزوجية . فأخذت ترفعالصلوات الحارة على نية زوجهـا وتتفانـى في خدمته واكتسـاب رضـاه وثقتـه ، وتبذل جهدهـا في استئصال البغض من قلبه وتوجيه مشاعره نحو الخير والسلام
وأنجبت ريتا ولدين توأمين ، سمي أحدهما جان جاكومو ، والآخر باولو ماريــا . وعكفت الأم الشابة على تربية ولديها وتوجيههما إلى الخير والمحبة منذ صغرهما. وكان لميلادهما تأثيـر إيجابي في نفس الوالد الذي هدأ قليلاً في تصرفاته ، ولم يعـد يحمل السلاح
إلا أن زوج ريتـا اغتيل في أحد الليالي ، بينما كان عائداً من كاشيا إلى قريتـه . وقبـل وفاته سمعوهُ يتلفظ بكلمات الغفران لقاتليه ، وانكبت ريتـا المنكوبـة علـى جثمانه وقالـت : " أغفر له يا رب ، خلـّص نفسـه ، أغفـر له كما أغفر لقاتليه " . وكان ذلك سنـة 1404 ، وكان عمـر ريتـا اذ ذاك 34 عامـاً . وعكفت على الإهتمام بولديها ، وكانت علـى علـم بما يدور في خاطرهما من عواطف الثأر لوالدهمـا . فأخذت تصلي وتطلب من اللـه أن يمنـع وقـوع هذه الجـريمة . وحاولت تهدئة الولديـن وحملهمـا علـى الغفـران لقاتلـي والدهمـا . وإذ لم تجد محاولاتهـا نفعـاً ، عمدت إلى اسلـوب بطولـي : التمست من اللـه أن يأخذهمـا قبل أن يرتكبـا الجريمة التي ينويان اقترافهـا . واستجاب اللـه إلى تضـرع هذه الوالدة القديسة ، فتوفي الولدان ، الواحد تلو الآخر ، خلال سنة 1405 !
وجدت ريتا نفسهـا أمام فراغ هائل . ولكنها لم تيأس . بل ، امتثالاً للمشورة الأنجيلية ، باعت كل ما كانت تملكه ووزعت كل شيء على الفقراء والمحتاجين وعلى المشاريعالخيرية ، وقررت الدخول إلى دير مريم المجدلية للراهبات الأوغسطينيات في منطقة كاشيـا . إلا أن راهبات الدير رفضنهـا . واعادت ريتـا الكـرة مرات عديـدة ، ولكنهـا لم تتلـق سوى الرفـض القـاطع لكونهـا أرملة وزوجة قتيـل ! لكـن اللـه القديـر دبّر لهـا أمر دخولهـا إلـى الدير بصورة خارقة ، إذ نقلهـا إلى الدير ليلاً ، ووجدتها الراهبـات صباحاً في قاعة الدير بطريقة مدهشة . فلم يستطع الراهبات إلا الرضوخ لإرادة الله ، وقبلن ريتـا في الديـر سنـة 1406 .
تحققـت امنية ريتـا ، فما أسعدهـا ! وبعـد سـنة الأبتداء ، أبرزت نذورها الرهبانيـة . وعليها من الآن ، أكثر من ذي قبل ، أن تنشـر المحبة حولهـا ، وأن تكون رسولة للسلام . والكرمة الموجودة حتـى الآن في فناء الدير تشهد لطاعة ريتا التـي ، نزولاً عنـد أمر رئيستهـا ، زرعت غصـن كرمة يابسـاً وسقتـه طوال سنـة كاملة ، وإذا بالغصن اليابس يليـن ، وتنبـت في أطرافـه براعم خضراء ، ويصبح كرمة باسقـة الأغصان ما تـزال حتـى اليوم تعطـي الدير ظلهـا وعناقيدهـا اللذيـذة
وفي جمعة الآلام سنة 1432 ، تأثرت ريتـا كثيـراً بكلمـت الراهـب الخطيـب الذي تحدث عن آلآم المسيح . وفي طريق العودة من كنيـسة الخورنية ، أخذت تراجع حياتها فـي جميع مراحلها . وعنـد وصولهـا الديـر ، دخلت صومعتهـا وعكفت على صلاة مضطرمة أمام الصليب ، وتأمل عميق وإنخِطاف روحي . وإذا بها تشعر بأن اكليل الشوك الذي كلل به رأس يسـوع قد وضع على رأسهـا ، فأهتز له جسمهـا ، وشحـب لونهـا وتدلـى رأسهـا علـى صدرها في شبه غيبوبة أليمة . وأصيب جبينها بجروح نتيجة إنغـراس شوكة من الأكليل فيـه . واستمر هذا الجرح ينزف مدة خمسة عشـرة سنة ، وكان علامة علـى اشتراك ريتـا في آلام الفادي اشتراكـاً مسـتمراً ، ولم يختف مؤقتـاً إلا خلال زيارتهـا لروما . وكان هذا الجرح يسبب لهـا آلاماً شديدة وحرجاً كبيراً أمام أخواتهـا الراهبات . ثم جاء مرض آخر سنة 1443 ، وأرغمها على ملازمة الفراش في صومعتها طوال أربع أعوام
وفي شهر كانون الثاني سنة 1447 ، تذكرت ريتـا قريتهـا ومنزلهـا وحديقتهـا ، وتمنت أن يؤتي لهـا بوردة من تلك الحديقـة من ثمرة التين ، وطلبت ذلك من المرأة التي ترافقهـا . ويا لدهشة هذه المرأة حينما لاحظت صباح اليوم التالي ان امنية ريتـاتحققـت فعـلاً ، فحملت إليها الوردة والتينتين .
وفي فجر 22 ايار 1457 ، لفظت ريتـا أنفاسهـا الأخيـرة وهي في السابعـة والسبعيـن من سنهـا . ويقال أن نواقيس الدير شرعت تقرع بشدة تلقائياً عند وفاتهـا . وتجاوبت معهـا نواقيـس كنائـس كاشيـا كلهـا. وبعد موتها كثرت الأعاجيـب التـي جرت بشفاعتهـا ، وشعَ جبينهـا جمالاً ، وفاضَت منها رائحـة زكيـة . ودُفِنَ جُثمانهـا في ديرهـا . وسرعان ما أصبح محجـة تقصدهـا جموع غفيـرة من الناس . وحينمـا بوشـر بدعوى تطويبهـا ، وفتـح قبرهـا ، عايـن الحاضرون أن جثمانهـا قد بقـى سالمـاً وهو مايزال هكـذا حتى الآن . ومرت سنـوات طويلـة علـى وفـاة ريتـا ، وفي سنـة 1628 ، أعلنت ريتـا طوباوية ، وفي سنـة 1900 ، أعلنهـا البابا لاون الثالث عشـر قديسـة.
هكـذا أعطـت القديسة ريتـا مثـالاً رائعاً لكل راهبة ، ولكـل شابة وأمرأة مسيحيةبسخائهـا وإيمانهـا وتقواهـا ... وهي اليـوم تدعو الجميــع الى الأقتـداء بهـا كمـا اقتدت هي بالمسيـح . فعسانـا نتعلـم منهـا أن درب القداسة ، يمر من خلال الحقائـق اليومية ، ومن خلال خدمة اخوتنا البشر .

شفية المستحيلات .. القديسة ريتا

هل يوجد حب عن طريق النت؟هل ممكن يكون في انتقال للأحاسيس والمشاعر خلف الحديد "الأجهزة"؟


من المفروض عندما نتعامل مع الإنترنت أن ننتبه إلى أننا نتعامل مع أداة جديدة لم ندرك أبعاد تأثيراتها بعد، وعلينا كذلك كمستخدمين لهذه الأداة الجديدة أن نتشاورَ فيما بيننا ونتدارسَ ما يدعمنا بأساليب الاستفادة منها وكذلك بأساليب مواجهة أضرارها، وعدم التورط في فخاخها المتعددة.

أن خبرتي الشخصية كمستخدم للإنترنت منذ بدايات دخوله إلى مصر إضافةً إلى خبرتي كطبيبٍ نفسي تحتمُّ عليَّ أن أكونَ واضحًا معك إلى الحد الذي قد يكونُ مؤلمًا لك، فعند عقد علاقةٍ بين شابٍ وفتاةٍ على الإنترنت يكونان غير مدركين لحقيقة أن هناك مسافةً تفصلُ بينَ حقيقة كل منهما على أرض الواقع، والصورة التي تتشكلُ في ذهن كل منهما عن الآخر من خلال الاتصال عبر الإنترنت، وهذه المسافة قد تكونُ بسيطةً وقد تكونُ كبيرةً وهيَ كبيرةٌ في الغالب!

فعندما يتعرفُ شابٌ وفتاةٌ على الإنترنت فإن الأقرب للحدوث هو أن يظهرَ كل منهما نفسه في أفضل الصور وأكثرها جاذبيةً واستحسانًا، فالشاب الذي يبحث عن فتاة الأحلام على الإنترنت عادةً ما يريد منها أن تكونَ مخلصةً ومتفهمةً وجميلةً، وأما البنت فإنها تريد الشاب الجاد الصادقَ والحنون،

وأما ما ينساه كل منهما فهو أن عالم الاتصال من خلال الإنترنت هو عالم من النقاء الأسطوري الحالم، حيث تتقابلُ شخوصٌ جميلةٌ رائعةٌ حالمةٌ ولكنها وهمية إلى حد كبير، إنه عالم ينسينا دائمًا أنه عالم افتراضي في الأساس، وسوف أطلب منك أنت نفسك أنت تسألي نفسك كم مرةً اضطررت للكذب على ذلك الشاب؟ وأنا أقصد هنا الكذب الذي لا تدرين أنه كذب أو لا تحسبينه كذبًا، مثلاً كم مرةً قلت له أن الجهاز هو الذي عطل اتصالكما بينما الحقيقة شيء آخر، ربما ذهابك للحمام مثلاً! كم مرةً انشغلت عن الشات معه بردك على مكالمة هاتفية، ولم تخبريه بالسبب الحقيقي، كل هذا ولن أسألك عن الكذب فيما يتعلق بالأشياء التي تخص شخصك وكينونتك، صدقيني يا عزيزتي إن أمر الكذب من ناحية ذلك الشاب واردٌ إلى حد أنهُ قد يكونُ امرأةً لا رجلاً!! وقد يكونُ عجوزًا في الخمسين من عمره، وقد يكونُ متزوجًا وهكذا، ليسَ هناك ما يمنع أي مستخدم للإنترنت من أن يختار لنفسه الهوية التي يحبها في وقت ما ومع شخص ما،


واعلمي أن عالم النقاء الأسطوري الجميل الحالم على الإنترنت هو عالمٌ مؤقتٌ بالتأكيد، فعندما تصل علاقتك بذلك الشاب إلى أرض الواقع فإن المستور سينكشفُ بالتدريج وربما بالجملة، وستظهر العيوب الإنسانية تباعًا، لأن الحياة الواقعية تختلف عن الإنترنت كما تعرفين.

وأصل الآن إلى ما كتبه الدكتور أحمد عبد الله من واقع خبرته الطويلة مع مشكلات ضحايا الشات والعلاقات على الإنترنت أورد فيه بعض الألعاب النفسية التي نمارسها جميعًا على الإنترنت وسوف أورد لك جزءًا منها هنا، لكي تكونوا على وعي بالحقيقة، ولكي أكونَ قد قمت بواجبي تجاهكم وأجري على الله.

يقول أحمد عبد الله

: إننا نلعب على الشبكة ألعابًا مختلفة سواء ندري بها أو لا ندري، وظهر لي منها:

(1) لعبة الكذب: وهي أسهل الألعاب على الإطلاق، وأكثرها بدائية، وغالباً ما نبدأ بها، والغرض الأساسي يكون أن نلفت الأنظار بشيء جذاب، ولذلك نضع صوراً أجمل، ومعلومات مشوقة، أو نخفي تفاصيل مهمة نشعر أنها تخل بالصورة الجذابة التي نحاول أن نرسمها لأنفسنا، وقد يحدث الكذب بوعي، وهذا معروف ويسهل التراجع عنه من قبل صاحبه، أو كشفه من الطرف الآخر بصورة أو أخرى، ولكن الخطر الأكبر يكون في الكذب الذي نمارسه دون وعي في كلمة هنا، أو لفظة هناك، فنكذب في مدح الطرف الآخر بما ليس فيه، أو نغفل التطرق إلى عيب قادح قد يظهر منه، وقد نتغاضى عن أشياء كثيرة لا نتغاضى عنها في التفاعل الحي بين الناس، ويحدث هذا من أجل عيون استمرار التواصل والاتصال الذي يخلق نوعاً من الإدمان والشعور بالاحتياج المستمر لجرعة متجددة من هذا الإكسير السحري، وبدونه -أي هذا الإكسير- وبدون رسالة أو أكثر كل يوم، وبدون الشات –عند البعض– يشعر الإنسان أن شيئاً ما ينقصه.

(2) لعبة الصدق الكاذب: وهي أخطر وأعقد من لعبة الكذب، وفيها قد يبدأ الإنسان بالبوح عن نفسه وعن حياته، وعرض آرائه في الشئون المختلفة، وقد يبدأ في الحديث عن عيوبه الجسدية أو النفسية، ولكن يحدث هذا كله بأسلوب مثير للإعجاب، وأحياناً للشفقة، وأحياناً لهما معاً، وخطورة الصدق هنا أنه كذب، ولكنه من طراز فريد وشديد المراوغة، وصعب الكشف والاكتشاف، ففي حين يكون الكذب الواعي بدائيًّا، والكذب غير الواعي خفيًا، فإن الصدق هنا يكون جزئيًّا، وهنا تكمن المفارقة، كيف يحدث هذا؟!! دعيني أحاول الشرح:

إن لدى كل إنسان آليات نفسية دفاعية تحميه من أن يتعرى فيكشف نفسه أمام الآخرين بعوراته ونقائصه، وحين يختار الإنسان أن يقيم علاقة مستخدمًا الأداة العنكبوتية فهو يدرك مسبقًا أن الطرف الأخر لن يعرف عنه إلا ما يوفره هو له من معلومات عن نفسه.

ولعبة الصدق تتضمن إغفال أو تهميش التفاصيل غير المستحبة في مقابل إبراز التفاصيل المثيرة للإعجاب أو الرثاء أو الشهوة أحيانًا، ويتضمن الصدق الكاذب هنا نوعًا من إعادة ترتيب الأفكار والأحداث أو النظر إليها على نحو يبرز تميز الذات، ولو بتوجيه بعض النقد الخفيف أو غير الحقيقي لها بديلاً عن ذكر العورات الحقيقية، والثغرات الأكبر والأهم.

وكذب هذا النوع من الصدق يتمثل في إعادة ترتيب المفردات الواقعية، وإعطائها من الألوان والظلال ما يجعلها إجمالاً أبهى بكثير من الحقيقة، رغم ما قد يبدو فيها من مساحات ضعف أو انتقاد للذات أحياناً، لأنه ضعف وانتقاد محسوب بعناية لإسباغ البراءة على ملامح الأبطال في تلك الرواية الإليكترونية العجيبة، وبدلاً من التلاعب بالضوء والظل، واللون والزوايا في الصورة الفوتوغرافية فإن رسم الصورة نفسها بالريشة والأصباغ، أو الكلمات والتعبيرات يجعلها زاهية وباهرة، وأكثر تأثيراً في النفس، وأكثر بعدا عن الحقيقة.

(3) لعبة التقمص: وهي مختلفة عما سبق، وغير منفصلة عنه في الوقت ذاته، لأن الواحد منا يضع لنفسه مثالاً يريد أن يكونه في المستقبل، أو يعجز أن يكونه في الحاضر، ولكن تقمص هذا المثال ممكن جدًّا في الاتصال الإليكتروني، وفي حالة سابقة على الصفحة حكت أستاذة جامعية أنها تتقمص دور فتاة في العشرينيات، وأن هذا التقمص يشعرها بسعادة شديدة، ونوع من الترويح أو التسرية عن الذات.

والتقمص فيه بعض الكذب طبعًا، ولكنه كذب منهجي محسوب أو مبرمج على مقاس مثال موجود في الذهن فعلاً، وقد تجدين امرأة لديها بعض المواهب في الطبخ أو الكتابة تتقمص دور مديرة الطهاة في أشهر المطاعم، أو تتقمص الأخرى دور الفيلسوفة التي لم تلد مثلها النساء، وتبدأ في التنظير لكل شيء من الإبرة إلى الصاروخ، أو من الجرة إلى المجرة، وهؤلاء جميعاً بدلاً من السعي الحثيث لتحقيق المثال فإنهم يتقمصونه.

والحقيقة أن الحوار الذي يدور على الإنترنت إنما يجري فعلاً بين هذه المحاولات أو الشخصيات المتقمصة منزوعة التشويش والألم والتداخل، منزوعة الكوابح والإعاقات الإنسانية الفعلية، فالإنسان المتحفظ، الخجول، غير الاجتماعي، ثقيل الظل، العاجز جنسيًّا أو نفسيًّا عن إقامة علاقة مستمرة وناجحة مع شريك واقعي بكل ما تحمله هذه العلاقة من تكاليف، وما تمليه من واجبات وحقوق، وما يترتب عليها من تبعات، هذا الإنسان يكون عذبًا رقراقًا، وجدولاً صافيًا، وخطيبًا مفوهًا، وشجاعًا لا يهاب ولا يتردد، ولطيفًا حلو المعشر، وسريع النكتة، وعلاوة على ذلك دونجوانًا رقيقًا، وفحلاً قادرًا، وكل ما يتمناه، وكل ما يحلم أن يكونه، ويعجز عن إنجازه في واقعه الفعلي.

والمرأة الفاترة النكدة، حادة الطبع، سريعة الغضب، قليلة البضاعة في الخلقة والخلق تكون حارة وضحوكة، لينة الجانب، ورائعة في كل شيء، كما وصفت أنت صاحبك الإليكتروني في المرة السابقة.

والتقمص هو ذروة تبلور مركب الصدق/ الكذب الذي حاولت شرحه لك هنا، ففيه من الصدق أنه قد يحتوي على أشياء حقيقية قد تكون موجودة في الشخص، ولكن بقدر أقل بكثير مما يبدو في الصورة التي تظهر، أو المثال الذي يحاوله، وفيه من الكذب أنه ليس الواقع كله، بدرجات تختلف من شخص لأخر، فقد تكون في هذه الأستاذة الجامعية روح شابة تحب التجدد، وربما التمرد، ولا تحصل على فرصة لاستثمار هذه النزعة التي يمكن أن تكون إيجابية، وقد تكون في الأخرى بدايات كتابة جيدة تحتاج إلى رعاية وتطوير، وقد يكون في صاحبنا ثقيل الظل مواهب أخرى فيها بعض الشبه من المثال الذي يطمح إلى أن يكونه، وبدلاً من الصبر على مسار التطوير يتم القفز إلى مساحة التقمص، وبدلاً من العلاقة المركبة بين إنسان وإنسان تجري العلاقة بين كائنات مصنوعة أو مصطنعة كل علاقتها بالبشر أن البعض يتقمصها!!

(4) لعبة التمويه والخلط: هل يمكن أن نعترف بأننا نكذب أو نتقمص؟! هل يمكن أن نكشف الأقنعة أو نتعرى حقيقة؟! هل يمكن أن نعلن عن الكذب الكاذب أو الصدق الكاذب، ونستبدل الصدق الصادق بهذا وذاك؟ وبمعنى أدق هل يمكن أن تعترفي لنفسك أنك كنت معجبةً بهذا الكائن الخرافي رقيق الصوت، حلو الصورة؟! وهل يمكن أن يعترف كل من يتورط في هذه المغامرة بأنه دخلها مدفوعًا بأحلام ورغبات، وهزائم وإحباطات، وحنين جارف لكلمة إعجاب أو تشجيع، وإنعاش نفسه التي أصابها الركود؟!! هل نعترف أنها مجرد محاولة لمقاومة الرتابة والملل؟!هل يمكن أن نصارح أنفسنا بأننا لم نعد قادرين على التواصل مع من حولنا في الواقع –لسبب أو لآخر- على النحو الذي يملأ جوانحنا بالأمل والرضا عن النفس وعن الحياة، وأصبحنا نحتاج إلى مدد نلتمسه في هذا المصدر الإليكتروني؟!

(5) لعبة التمرير: وقد يشعر الطرف الآخر بضعفنا، ويعرف أننا صيد ثمين يمكنه أن يمارس معنا ألعابه جميعًا من صدق وكذب وتقمص وخلط، وقد يشعر كل طرف بضعف الآخر واحتياجه لهذا النوع من العلاقة الإليكترونية، وبدلاً من أن يرحم ضعفه ويبتعد نراه يوغل ويضغط أكثر. المرأة التي تشعر بالوحدة هي صيد سهل مثل الرجل المفتقد للحب أو الاهتمام أو الدعم النفسي، يلتقيان في الفضاء الإليكتروني فيحكي هذا، ويروي ذاك، وبدلاً من أن يكون اللقاء لخير الناس، ووجه الله، يكون العمل كله من أجل إرضاء الطرف الأخر، وحرصًا على استمرار العلاقة وتطورها، ويكون الكلام كله مسددًا إلى قلب الطرف الآخر ومشاعره، إلى عقله وروحه بتركيز فيأسره أو بالأحرى قد يصرعه، فهل هذا هو مقصد الأخوة؟!

والألعاب التي تحدثت عنها وغيرها لا تخفى على الأذكياء، ولكنهم يمررونها ويتغافلون عن تفاصيلها تلك لتستمر الكلمات المتبادلة المليئة بالتشجيع والإعجاب، والأخوة "الزائفة"،

وأمام الذات يحدث نفس الشيء، فآليات التبرير والتمرير تفعل فعلها في تجاوز الإشارات الحمراء، ولافتات تجاوز السرعة، وتتكفل بإسكات صوت الضمير، أو تجاهل صيحات الواقفين على جانبي الطريق، ولا يسمع الإنسان عندئذ إلا صوت داخله المخمور بلذة التواصل، وحالة النشوة التي يعيشها تحت تأثير المخدر، وطعم الإشباع الكاذب المؤقت البديل عن الواقعي المفتقد، تنقلب أمام عينيه الحقائق، وتصيبه دفاعًا عن تصرفاته نوبة من جنون التبرير، ووهم القدرة والسيطرة فيهتف:"كل شيء تحت التحكم" يظن نفسه يدير التجربة باقتدار، بينما التجربة هي التي تديره فتقلبه وتعيده، وتخفضه وترفعه، وتلعب بمشاعره ومزاجه، وهو لا يرى هذا أو ذاك إنما يشعر بقوة غير عادية، وسيطرة زائدة عن الطبيعي، وهكذا تماماً يفعل الحشيش.

يارب الموضوع يكون عجبكمواحــب ادعوكم الى مجموعه شبــــاب هم فعلة خيرة شباب مصرهم يريدون مساعدة مصر وحل جميع مشاكلها فى جميع مجالاته

الحب عن طريق النت

من انت أيها الرجل


رجل رومانسي

احساسه بالاشياء بلا حدود
يتعامل مع الاشياء بلطف ولين
يحب حين يحب بعنف
للحلم بداخله مساحات شاسعه
لا يتقبل النهايات بسهوله
ويتمسك باخر انفاس الحكايه
يبدا حكاياته بنقاء وينهيها برقي

رجل عاطفي

قلبه سيد المواقف في حياته
يتعامل مع الاشياء بمشاعره
وللمشاعر في حياته اهميه كبرى
يتاثر بالاشياء المحيطه به بدرجه عظيمه
ودمعته سريعه الذوبان
لا يستسيغ الواقع وله عالمه الخاص به

رجل واقعي

قليل الحلم والخيال
يتصف ببعض القسوه
يميل اسلوبه الى الجفاء
لعقله الدور الاساسي في قراراته
لايعتمد على العاطفه كثيرا
ويعتبر الحب نوع من الضعف
يصدر احكامه من مواقف واقعيه بحته

رجل قاس

لايعترف بالاحساس
والمشاعر في نظره حاله ضعف انساني
يتعامل مع المواقف بصلابه الجبال
يصدر اوامره بجبروت الجلاد
يخيل اليك ان قلبه حجر
يخيفك الاقتراب منه
تتحاشى التقاءه وتتجنب التعامل معه

رجل متحضر


لايلقي للتفاهات بالا
ويترفع عن الصغائر
يتعامل مع الاشياء برقي ملحوظ
يتجنب النقاشات العه
ولايجادل فيما لا يجدي
والصمت رفيقه المفضل في مواقف تخلو من الرقي

رجل متناقض

يفتقد الثقه بنفسه والاخرين
متذبذب الى اقصى درجه
عالمه الداخلي لايمت الى عالمه الخارجي بصله
يتحدث كثيرا في امور لم تحدث له
ويصف وقائع لم يعيشها
ليس له مبادئ ثابته
يناقض نفسه بنفسه
وتتغير مواقفه وه بتغير الفئه التي يتعامل معها

رجل نقي

قلبه في لون الثلج
وخياله اخضر كالعشب الندي
لايتحدث الابالخير
ولايتفوه الا بالمعروف
لايسيء الظن بالاخرين
يلتمس لهم الاعذار بلا حدود
يسبقه حسن النيه في تعامله معهم

رجل مستعبد
فقد احساسه بالحريه يقيه
سرق منه الوقت الملامح يقيه لشخصيته
اعتاد ان يكون مجرد ظل
يمارس السير خلف الاخرين بصمت
الانكسار رفيقه الاقرب اليه من نفسه
يجد سعادته في ممارسه دور التابع
ويجد صعوبه في الاستقلال بذاته

من انت أيها الرجل


 
 
 
علم السماء

لاحظ كريستيان ملك الدانمرك في أثناء تجوله في كوبنهاجن أن علامة الصليب المعكوف ترفرف على مبنى عام، في انتهاك للاتفاقية بين هتلر والمدينة. أمر الملك: "انزلوا هذا عن المبنى".
رفض الضابط الألماني تنفيذ الأمر قائلاً: "لقد رُفع هذا العلم حديثًا بناء على أوامر صادرة من برلين".

قال الملك: "لقد قلت أن ينزل هذا العلم قبل الساعة الثانية عشرة، وإلا سأرسل جنديًا إلى أعلى المبنى لينزله".
قال الضابط: "أي جندي يقوم بهذا يُضرب بالرصاص".
عندئذ قال الملك: "أنا هو الجندي الذي ينزع هذا العلم!"

وصعد الملك إلى المبنى وأنزل العلم، ولم يستطع الضابط النازي أن يقتل ملك الدانمرك.

هكذا نزل ملك الملوك، ربنا يسوع المسيح من السماء، ليمزق علم العدو ويحطم الشيطان رئيس هذا العالم، ليحل محله علم السماء.
وكما يقول الرسول بولس: "فإذ قد تشارك الأولاد في اللحم والدم اشترك هو أيضًا كذلك فيهما لكي يبيد بالموت ذاك الذي له سلطان الموت، أيإبليس" (عب14:2) . كما يقول يوحنا الحبيب: "لأجل هذا أُظهر ابن اللَّه لكي ينقض أعمال إبليس" (1يو8:3).
* لتعبر يا ملكي في شوارع قلبي المحْتل! لتنزع من داخلي علم إبليس! ولتقم علمك فوقي محبة (نش4:2)!

* من يستطيع أن يطرد المستعمر من قلبي؟ من يحرر أعماقي غيرك؟ لترفع علم حبك فيّ، فتصير أعماقي سمواتك!


قصص قصيرة لأبونا تادرس يعقوب – جزء 1 – قصة رقم 191

علم السماء

صفحاتنا على الفيس بوك

.